الرئيسية | من نحن | إتصل بنا | English
www.hopekw.org
 
السيرة الذاتية
 
 
برامجنا لقاءات و مقالات خدماتنا وداعا ياًأحمد أخبارنا فيديو الاسبوع مواقع صديقة شهادات شرف
 
بيان مناشدة من 53 شخصية كويتية لدول الخليج المتخاصمة الصلح خير جنبوا شعوبنا مطامع الاعداء

الأولى - محلياتالورقية - المحلياتمحليات

شخصيات كويتية لدول الخليج المتخاصمة: الصلح خير

 محرر القبس الإلكتروني  19 سبتمبر، 2017
 0
520  4 دقائق

غنام الغنام|

حذّرت شخصيات كويتية، تضم اطيافاً من المهتمين بالشأن العام، من تفاقم أزمة الخلاف الناشب بين الأشقاء في السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، معربة عن خشيتها من تحول الأمر الى تهديد لكيان مجلس التعاون الخليجي ومكوناته ومصالح شعوبه، في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة، مناشدة زعماء وحكومات الدول المتخاصمة تجنيب المنطقة مخاطر إطالة الازمة، والعمل بجد لتفعيل مبادرة سمو أمير الكويت التصالحية بين الفرقاء، والمدعومة من توافق دولي كاسح، مما يرأب الصدع، ويعيد اللحمة بين الاشقاء.
وأكدت الشخصيات في بيان ممهور بتوقيع 53 شخصية دبلوماسية وأكاديمية وسياسية واعلامية أمس، ان تداعيات الخلاف بين الدول الخمس، تلقي بظلال من الشكوك حول مسيرة ومصير مجلس التعاون الخليجي الذي وضعنا ــــ ولا نزال نضع ــــ آمالا كبيرة لتطويره وتفعيله وتعميق أواصره لمصلحة شعوب المنطقة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، معربين عن القلق من مرور وقت ليس بالقصير على استمرار القطيعة والوصول إلى طريق شبه مسدودة في البحث عن مخارج توافقية لها حتى الآن.
وشددوا على ان استمرار الازمة سيحوّلها الى معضلة غير قابلة للحل، ومفجّرة لنزيف لن يتوقف من جهة، وإذكاء فرص التوظيف السلبي لها من جهة اخرى من قبل قوى اقليمية ودولية تأمل في زيادة التوتر بين دول المنطقة، وتعميق الشكوك وترسيخ الحذر والترقّب تمهيدا لاستنزاف طاقات الاقليم الحيوية والاقتصادية والبشرية، وتعريض أمنه لمخاطر حقيقية، كما سيتم إشغاله عن مهماته الكبرى في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية لدول الخليج.
وقال الموقّعون على بيان مجموعة الـ 53: انه نظرا الى ما نؤمن به من نوايا نبيلة وفهم عاقل تقوم عليهما الجهود والمساعي التي يبذلها سمو امير البلاد في وساطته النزيهة بين الأطراف المتنازعة، مؤيدا بتوافق دولي كاسح على اهمية مبادرة الكويت التصالحية المستمدة من سياساتها التوافقية المعهودة، والتي تتعلق الآمال بإمكانيات نجاحها كمخرج رئيسي لتلك الازمة المتفاقمة، فإننا على يقين بأن تفعيل تلك المبادرة سيحقق رأب الصدع واعادة اللحمة والتوصل الى ارضية مشتركة تعيد المياه الى مجاريها، وتجنّب منطقتنا النتائج الخطيرة المحتملة والمتوقعة من تداعيات الأحداث في خليجنا العربي.
وناشد الموقعون زعماء وحكومات الدول المتخاصمة تجنيب المنطقة بحكمتهم مخاطر إطالة الازمة والتصعيدات القائمة في محيطها، والتي ستكون كارثية على الجميع، وتُسهّل من اختراق منطقتنا الحيوية، واستنزاف مواردها وتحقق مطامع اعدائها فيها، وتعرّض مصالح شعوبها لمخاطر لن تحمد عقباها.
كما نادوا بتفعيل القبول الجماعي للوساطة الحكيمة التي يرعاها سمو الامير وصولا الى جبر الفرقة بين الأشقاء ووقف النزيف وفقا لما أشار إليه سموّه في مؤتمره الصحافي الأخير في واشنطن، مهيبين بجميع المهتمين والمراقبين في دول الخليج توخّي الحذر من النفخ في نار الفرقة، وتأجيج المشاعر وإثارة الأحقاد، عوضا عن ترجيح الحكمة والتروّي والسعي نحو التهدئة، والنظر الى مستقبل المنطقة وأهلها كشعب واحد يعي مصالحه في التوافق والانسجام وحل الخلافات بآليات سياسية تبعده عن الفخاخ المنصوبة له من قوى ودول ومنظمات ترغب في هز استقراره واشاعة الفرقة بين مكوناته، تمهيدا لتمرير مصالحها المعلنة والخفيّة التي تصاحب المتغيرات الخطيرة والمتلاحقة حول هذا الاقليم الخليجي الحيوي.

 

جلسة حوارية
في غضون ذلك، ثمّن المتحدثون في جلسة حوارية، نظمتها كتلة الوحدة الدستورية (كود) أمس الأول، تحت عنوان «مجلس التعاون بين أزمة الخليج ومستقبل الشعوب»، مبادرة سمو الأمير لحل الأزمة الخليجية، مؤكدين ان الكويت كانت ولا تزال سبّاقة في عملية حل الازمات ومعروفة بحيادها في القضايا الدولية، ومشددين على ان الازمة لن تحل الا بالجلوس إلى طاولة واحدة، استنادا على مضامين الوساطة الكويتية.
ودعا وزير الاعلام الاسبق سامي النصف في كلمته في الجلسة، زعماء الدول المتخاصمة الى تغليب الحكمة ومصلحة شعوب المنطقة وعدم الانجرار الى ما لا تحمد عقباه، مشيرا الى ان تأسيس مجلس التعاون الخليجي جاء ليكون سدا منيعا لدوله وشعوبه خلال الحرب العراقية ـــــ الايرانية، كما كان صماما ايضا في ازمة غزو الكويت.
وذكر ان الازمة الحالية ستجعلنا نواجه تحديات كثيرة؛ أبرزها اقتصادية واولها النفطي، وان الخطر الآتي يكمن في هجرة الشركات مع انخفاض التصنيف امامها، في حين يكمن خطر أخر في ما تفعله بعض المحطات الاعلامية من مناوشات بين اشقاء وتضرب بعضهم بعضا، ناهيك عن صفقات الاسلحة في المنطقة مما يضعف وضعنا السياسي والاقتصادي امام الدول والشركات.
وشدد النصف على ان الخطر الذي يجب وضعه نصب اعيننا هو ان مجلس التعاون مستهدف، ولا بد من حل المشكلة الحالية بالجلوس إلى طاولة واحدة، كما لا بد من ان نتوحّد امام التحديات التي تواجهنا، فالمقاطعة لن تغير الاوضاع والحل في الإنصات إلى الوساطة الكويتية.

 

حياد إيجابي
بدوره، أكد المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج د.ظافر العجمي ان للحديث ثمناً وللصمت ثمناً، مشيدا بشجاعة الكويت وحيادها الايجابي المرتكز على دبلوماسية متزنة وراسخة، قوامها القوة الناعمة، فمنذ بروز الازمة سارع سمو الأمير بالتدخل لحلها تدريجياً ثم وصل الى مرحلة الوساطة، فنحن لا نريد ان تصل الى مؤتمرات دولية بتدخل من الغرب تقودنا الى الدوران في متاهات «جنيف 1 و2»… الخ.
من جهته، اعرب النائب الوزير السابق يعقوب الصانع عن ألمه من تفجر الازمة بين الاشقاء، محذرا من تدحرج الخلاف بينهم الى مناطق مظلمة، كما جرى في ليبيا وسوريا واليمن.
وقال: ان شعب الخليج العربي أحوج الى المليارات التي تذهب للتسلح، ولا يغيب عن الفطنة ان اول المستفيدين من الازمة الحالية هي دول إقليمية، ولا بد ان ننهي هذه الخلافات في أسرع وقت، وان يتم دعم مبادرة سمو الأمير وتأسيس مركز دراسات استراتيجية خليجي يقدّم حلولا لأي مشاكل تواجهنا في المستقبل.

 

الموقعون على البيان:

* فهد المعجل * السفير عبدالله بشارة * د. محمد الرميحي * محمد السنعوسي * عبدالوهاب الهارون * عبدالله الرومي * يوسف الجاسم * أحمد الصراف * سامي النصف * د. شملان العيسى * السفير خالد مقامس * د. موضي الحمود * موسى معرفي * عادل الزواوي * د. شيخة الجاسم * د. حامد الحمود * عماد السيف * د. بدر العيسى * خليل حيدر * إقبال الأحمد * نجيب الحميضي * عبدالرحمن النجار * محمد العجيري * د. طارق الدويسان * حامد السيف * عبدالله القندي * جاسم العون * د. عادل الصبيح * أحمد باقر * فيصل الخالد * فيصل الجزاف * عبدالمحسن مظفر * د. جاسم الخلف * أنور الياسين * د. محمد المقاطع * عادل السلطان * مسعود حيات *د. يوسف العوضي * عبدالمحسن حمادة * عبدالمجيد القطان * السفير فيصل الغيص * أحمد المسفر * صباح الريس * محمد الهاجري * سرور السامرائي * هشام السلطان * طلال الصالح * فهد المنيع * فهد الشرقاوي * السفير عادل العيار * سراج البكر * جعفر بهبهاني * بيبي عاشور.

لا لـ «تدويل» الأزمة

ذكر الموقعون على البيان، ان «شعوبا حولنا أهدرت الكثير من مواردها ودماء أبنائها وفرّطّت في استقلالها السياسي، بسبب تفرّقها واحترابها وانعدام ركونها الى الأمر الوازن في علاقاتها الداخلية والخارجية، لذا فإنه من المؤكد ان من رجاحة الرأي ان ندعو الجميع الى تبصّر المخاطر في استمرار الأزمة واحتمالات تدويلها، وكلما أسرعنا في محاصرتها وتذويب اثارها السلبية، استطعنا تحصين مصالح شعبنا الخليجي الواحد وتعظيمها لا تحطيمها، لأن ما يجمعنا اكثر مما يفرّقنا، وما يهدّدنا يتفاقم بفرقتنا، ويقضي على سبل قوّتنا ويغري أعداءنا فينا».

تقوية «التعاون» لا إضعافه

ذكر يعقوب الصانع ان شعوب دول الخليج ترتبط ارتباطا وثيقا، ويجمعهم مصير واحد، ونحن لا نريد ان يقودنا الخلاف الحالي الى انهيار منظومة مجلس التعاون الخليجي، بل نريد بقاء الكيان وتقويته لا اضعافه.

 

تعزيز الوحدة الخليجية

أكد ظافر العجمي أن أطراف الأزمة الراهنة بين الدول الخمس «على يقين من ان الكويت حيادية في موقفها، وهناك اتفاق دولي في هذا الشأن»، مشيرا الى ان مصلحة الكويت على 

المستوى السياسي «ألا تضعف القوى الناعمة، وان يكون هناك تعزيز للوحدة الوطنية الخليجية».

  • الرئيسية
  • بريد الأنباء
  • اتصل بنا
  • لمحه عن الأنباء
  • الإعلان والتسويق
  • التوزيع والاشتراكات
  • خريطة الموقع
  • صفحات PDF
  • خدمة RSS
  • الأحد - 4 من المحرم 1439 - 24 سبتمبر 2017 - العدد: 14956
Logo
App storealanba mobile app
Play store
للتواصل معنا:
  • Twitter
  • Facebook
  • Youtube
  • Instagram
  • Snapchat
  • Telegram
  • RSS
كويتية يومية سياسية شاملة
  • الرئيسية
  • أخبار الكويت
  • أدب وثقافة
  • عربية وعالمية
  • اقتصاد وأعمال
  • رياضة
  • المجتمع
  • فنون
  • منوعات
  • حول العالم
  • كتاب وآراء
  • تقارير خاصة
  • الأخيرة
  • Alanba English
عاجل 
  • الجبري : مشروع "برايح سالم" يعكس تطلعات الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة
  • دول الخليج تدرس إعفاء الذهب من الجمارك
  • البارزاني يعلن غدا القرار النهائي بشأن اجراء الاستفتاء
  • العسعوسي : وزارة الأوقاف تولي اهتماماً كبيراً لقطاع المساجد ضمن خطتها الاستراتيجية
  • القراوي : مسجد " خيطان " تم تنظيفه وإزالة المخلفات من حوله
  • سمو أمير البلاد يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني للمملكة
  • الرئيسية
  • أخبار الكويت
  • twitter
  • facebook
  • google plus
  • whatsapp
  • viber
  • telegram
  • email

أشاروا في بيان إلى أن استمرارها يهدد كيان مجلس التعاون ومكوناته ومصالح شعوبه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة المحيطة بنا

شخصيات ومواطنون: آمالنا تتعلق بوساطة صاحب السمو النزيهة لحلّ الأزمة الخليجية وتجنب المنطقة النتائج الخطيرة المحتملة

الأربعاء 2017/9/20
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 421
A+
 
A-
 
Printer image
شخصيات ومواطنون: آمالنا تتعلق بوساطة صاحب السمو النزيهة لحلّ الأزمة الخليجية وتجنب المنطقة النتائج الخطيرة المحتملة
  • نناشد زعماء وحكومات الدول المتخاصمة أن يجنبوا المنطقة بحكمتهم مخاطر إطالة الأزمة والتصعيدات القائمة في محيطها
  • ندعو الجميع إلى تبصر المخاطر في استمرار الأزمة واحتمالات تدويلها
  • قوى إقليمية ودولية تأمل في زيادة التوتر بين دول المنطقة لاستنزاف طاقات الإقليم وتعريض أمنه لمخاطر حقيقية وإشغاله عن الحفاظ على الأمن والاستقرار
  • نهيب بجميع المهتمين والمراقبين في دول الخليج إلى توخي الحذر من النفخ بنار الفرقة وتأجيج المشاعر وإثارة الأحقاد
  • ضرورة النظر إلى مستقبل المنطقة وأهلها كشعب واحد يعي مصالحه في التوافق والانسجام
  • شعوب حولنا أهدرت الكثير من مواردها ودماء أبنائها وفرطت في استقلالها السياسي بسبب تفرقها واحترابها

أصدر عدد من الشخصيات والمواطنين المهتمين بالشأن العام بيانا حول أزمة الخلج وتداعياتها، أكدوا فيهم ضرورة تفعيل القبول الجماعي للوساطة الحكيمة التي يرعاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وصولا إلى التلاقي بين الأشقاء لجبر الفرقة ووقف النزيف، محذرين من أن استمرار هذه الأزمة يهدد كيان مجلس التعاون ومكوناته ومصالح شعوبه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة المحيطة بنا.

وفيما يلي نص البيان:نحن الموقعين أدناه من الكويتيين المهتمين بالشأن العام، وقد آلمتنا تداعيات الخلاف الناشب بين الأشقاء في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من جهة ودولة قطر من جهة أخرى، والتي ألقت ظلالها بالشكوك حول مسيرة ومصير مجلس التعاون الخليجي الذي وضعنا به ولانزال نعقد الآمال الكبيرة لتطويره وتفعيله وتعميق أواصره لمصلحة شعوب المنطقة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، كما آلمنا بعد مرور وقت ليس بالقصير على استمرار القطيعة والوصول إلى طريق شبه مسدودة في البحث عن مخارج توافقية لها حتى الآن.

إننا نعتقد أن استمرار الأزمة ليس في صالح شعوبنا لما نخشاه في ذلك من تهديد لكيان مجلس التعاون ومكوناته ومصالح شعوبه خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة المحيطة بنا.

وأضاف البيان: ان استمرار الأزمة سيحولها إلى معضلة غير قابلة للحل ومفجرة لنزيف لن يتوقف من جهة، وإذكاء فرص التوظيف السلبي لها من جهة أخرى من قبل قوى إقليمية ودولية تأمل في زيادة التوتر بين دول المنطقة، وتعميق الشكوك وترسيخ الحذر والترقب تمهيدا لاستنزاف طاقات الإقليم الحيوية والاقتصادية والبشرية، وتعريض أمنه لمخاطر حقيقية، كما سيتم إشغاله عن مهماته الكبرى في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية لدول الخليج.

ونظرا لما نؤمن به من نوايا نبيلة وفهم عاقل تقوم عليهما الجهود والمساعي التي يبذلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، في وساطته النزيهة بين الأطراف المتنازعة، مؤيدا بتوافق دولي كاسح على أهمية مبادرة الكويت التصالحية المستمدة من سياساتها التوافقية المعهودة منها والتي تتعلق الآمال بإمكانيات نجاحها كمخرج رئيسي لتلك الأزمة المتفاقمة، فإننا على يقين بأن تفعيل تلك المبادرة سيحقق رأب الصدع وإعادة اللحمة والتوصل إلى أرضية مشتركة تعيد المياه إلى مجاريها، وتجنب منطقتنا النتائج الخطيرة المحتملة والمتوقعة من تداعيات الأحداث في خليجنا العربي.

ولهذا فإننا نناشد زعماء وحكومات الدول المتخاصمة أن يجنبوا المنطقة بحكمتهم مخاطر إطالة الأزمة الراهنة والتصعيدات القائمة في محيطها، والتي سوف تكون كارثية على الجميع، وتسهل من اختراق منطقتنا الحيوية، واستنزاف مواردها وتحقق مطامع أعدائها فيها، وتعرض مصالح شعوبها لمخاطر لن تحمد عقباها.

كما ننادي بتفعيل القبول الجماعي للوساطة الحكيمة التي يرعاها سمو الأمير وصولا إلى التلاقي بين الأشقاء لجبر الفرقة ووقف النزيف وفقا لما أشار إليه سموه في مؤتمره الصحافي الأخير في واشنطن.

كما نهيب بجميع المهتمين والمراقبين في دول الخليج الى توخي الحذر من النفخ بنار الفرقة وتأجيج المشاعر وإثارة الأحقاد عوضا عن ترجيح الحكمة والتروي والسعي نحو التهدئة، والنظر إلى مستقبل هذه المنطقة وأهلها كشعب واحد يعي مصالحه في التوافق والانسجام وحل الخلافات بآليات سياسية تبعده عن الفخاخ المنصوبة له من قوى ودول ومنظمات ترغب في هز استقراره وإشاعة الفرقة بين مكوناته تمهيدا لتمرير مصالحها المعلنة والخفية التي تصاحب المتغيرات الخطيرة والمتلاحقة حول هذا الإقليم الخليجي الحيوي.

لقد أهدرت شعوب حولنا الكثير من مواردها و دماء أبنائها وفرطت باستقلالها السياسي بسبب تفرقها واحترابها وانعدام ركونها إلى الأمر الوازن في علاقاتها الداخلية والخارجية، لذا فإنه من المؤكد أن من رجاحة الرأي أن ندعو الجميع إلى تبصر المخاطر في استمرار الأزمة واحتمالات تدويلها، وكلما أسرعنا في محاصرتها وتذويب آثارها السلبية، استطعنا تحصين مصالح شعبنا الخليجي الواحد وتعظيمها لا تحطيمها، لأن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا، وما يهددنا يتفاقم بفرقتنا، ويقضي على سبل قوتنا ويغري أعداءنا فينا.

ونسأل الله أن يلهم الجميع سبل الرشاد.

أسماء الموقّعين على البيان

فهد المعجل

السفيرعبدالله بشارة

د.محمد الرميحي

محمدالسنعوسي

عبدالوهاب الهارون

عبدالله يوسف الرومي

يوسف عبدالحميد الجاسم

أحمد الصراف

سامي النصف

د.شملان العيسى

السفير خالد مقامس

د.موضي الحمود

موسى معرفي

عادل الزواوي

د.شيخة الجاسم

د.حامد الحمود

عماد السيف

د.بدر العيسى

خليل حيدر

إقبال الأحمد

نجيب الحميضي

عبدالرحمن النجار

محمد العجيري

د.طارق الدويسان

حامد السيف

عبدالله القندي

جاسم العون

د.عادل الصبيح

أحمد باقر

فيصل عبدالرزاق الـخالد

فيصل الجزاف

عبدالمحسن مظفر

د.جاسم الخلف

أنور الياسين

د.محمد المقاطع

عادل سامي السلطان

مسعود حيات

د.يوسف عبدالله العوضي

عبدالمحسن حماده

عبدالمجيد القطان

السفير فيصل الغيص

أحمد المسفر

صباح الريس

محمد حمود الهاجري

سرور السامرائي

هشام السلطان

طلال أحمد الصالح

فهد المنيع

فهد الشرقاوي

السفير عادل العيار

سراج البكر

جعفر بهبهاني

بيبي عاشور

ستة على ستة للخدمات الإعلانية - جميع حقــــوق الطبع والنشر محـفـوظة © 2009