منذ إنشاء الجهاز المركزي وإسناد رئاسته للفضالة وهو يتولى بكفاءة واقتدار ونزاهة متابعة الملف الشائك
الفضالة وزملاؤه نجحوا في وضع التصور النهائي لتحديد الاستحقاق الفعلي لشرف حمل الجنسية الكويتية
مستغرب ربط الهجوم بفترة صدور قرارات جديدة تدفع الى سرعة حسم الملف والكشف عن الهوية الحقيقية لبعض المدّعين بأنهم من «البدون»
أبدى مجموعة من المواطنين «قلقاً بالغاً لحملة الهجوم الشرسة والمنظمة منذ فترة ضد رئيس جهاز المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، وهو شخصية وطنية ونزيهة أجمع الكويتيون بمختلف مشاربهم على أنها رمز من رموز العمل النيابي والعطاء الوطني النزيه»، معربين عن «إدانة هذا الهجوم الظالم من أطراف وعناصر لا تأبه بأمن واستقرار الوطن وذلك في سعيها لفرض حصولها على وثيقة الانتماء للكويت دون وجه حق بل وبالإكراه!!».
وقال المواطنون في بيان أمس: «منذ إنشاء هذا الجهاز وإسناد رئاسته للفضالة وهو يتولى بكفاءة واقتدار ونزاهة متابعة الملف الشائك لقضية (البدون) الذي تم وصفه بالقنبلة الموقوتة، واضعاً نصب عينيه أمرين جوهريين: الأول هو الجانب المتمثل بتوفير الحقوق الإنسانية والمعيشية الأساسية والكريمة لابناء هذه الفئة، والثاني هو الجانب المتعلق بالتحدي الأمني في هذه القضية وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على التركيبة السكانية وأمن واستقرار الوطن».
واضاف البيان: ان الأمانة والموضوعية تقضيان القول ان الفضالة وزملاءه العاملين في الجهاز قد نجحوا الى حد كبير في تحقيق هذين الاعتبارين وقطعوا شوطا طويلاً في طريق وضع التصور النهائي لحل تلك القضية الانسانية وتحديد مساراتها بشأن الاستحقاق الفعلي لشرف حمل الجنسية الكويتية ورسم الاطار القانوني السليم لمن يكشف عن حقيقة انتمائه لبلدان أخرى وبما يحقق كرامته الانسانية وطيب العيش بين ظهرانينا في بلدنا الآمن، وجميع تلك المسارات والخيارات وضعها الجهاز الذي يرأسه الفضالة بكامل الحياد والموضوعية بيد الحكومة صاحبة السلطة والاختصاص بتنفيذ ما يتوجب تنفيذه من إجراءات بشأن هذه القضية الشائكة وبما يحافظ على الهوية الوطنية من جانب ويراعي الاعتبارات الإنسانية للفئات المشمولة بتلك الإجراءات التي اقترحها الجهاز من جانب آخر».
وتابع المواطنون في بيانهم: لذا فإننا نستغرب الهجوم البشع الذي يمارسه البعض ضد عمل الجهاز ورئيسه صالح الفضالة! ولعل ما يزيد الأمر استغراباً هو ربط هذا الهجوم الان بفترة التجديد لرئاسة هذا المرفق المهم وصدور قرارات تنظيمية جديدة تدفع الى سرعة حسم هذا الملف والكشف عن الهوية الحقيقية لبعض المدّعين بأنهم من (فئة البدون) رغم ثبوت انتمائهم لدول أخرى وفق الاثباتات الرسمية، الأمر الذي تتكشف من خلاله للجميع الأسباب الحقيقية لهذه الحملة الظالمة».
وشددوا على أنه «في الوقت الذي نؤكد فيه على دعمنا الشامل للخطوات التي يقوم بها الفضالة وجهازه في حسم ملف قضية البدون الإنسانية، فإننا ندين وبشدّة ما يتعرض له شخصه الكريم ورمزيته الوطنية وكذلك ما يتعرض له زملاؤه العاملين في الجهاز من هجوم ظالم من أطراف وعناصر لا تأبه بأمن واستقرار الوطن وذلك في سعيها لفرض حصولها على وثيقة الانتماء للكويت دون وجه حق بل وبالإكراه !!. كما ونؤكد على أن الفضالة وأمثاله من رجال الكويت المخلصين يحظون باحترام وتقدير الشعب الكويتي وفقا لتاريخهم الناصع في خدمة الوطن والتفاني من أجل حماية أمنه واستقراره ومنعته».