((دبي.. وكفى))

6/6

((دبي.. وكفى))

بقلم يوسف عبد الحميد الجاسم الصقر

 

من يشعر بالغثيان أو الإغماء أو  الكدر والمغثة..

أرجوه أن  يزور دبي لعلاج سقمه..

فهي ليست فقط دار الحي كما حكته الحكايا..

 دبي هي وجهة الحي ..

 إذا عزت دروب الحياة على قاصديها..

دبي كانت مدينة،، فجمحت كفرس أصيلة لتكون مدينة المدائن..

في حضنها يسكن الألق..

وفي أرضها السمراء المنبسطة يقطن الرضى، ويرتقي الأمل.. 

وفي دبي لا مجال، ولا مكان لمهموم أو لحاقد، أو لمتراجع أو متردد، ولا مرتجف أو لباحث عن مقعد خلفي..

دبي.. قبلة العمل والبناء والأمل والوعد بالنجاح  وإصابة السبق.. ولا شيئ غيره..

قالوا فيها ما شائوا.. وفعلت هي ما شائت..

المركز الأول قبلتها، وطراد الفجر مسعاها..

 وهي لا تبدأ نهارها دون إشراقة..

إلى دبي ، يتسابق المتنافسون، والمتاجرون والناجحون و الحالمون والآملون..

إلى دبي لا يشد الرحال متشائم أو محبط إلا للعلاج

استحوذت على ذائقة الكثيرين من مغرمي السياحة في الأرض..

فالمقارنة في كل شيء مع دبي وهي الغالبة في كل الأحوال..

شُح الطبيعة والموارد، كانت ولا تزال منطلق التحدي ، وكل ما تحقق لدبي قهر الاثنتين معا.. فاستحقت لقب التميز .. 

تستقبلك وعلى جدرانها كتبت:

ابتسم أنت في دبي.. دار الحي .

إنها دبي .. وعنوانها دولة الإمارات العربية المتحدة ..وكفى.،،

                                                                                                يوسف عبد الحميد الجاسم الصقر

Email: yousef@6ala6.com    19-5-2015